يقام يوم الخميس 7/2/2008 لقائى الدور قبل النهائى لبطولة الأمم الافريقية ، حيث يلتقى فى اللقاء الأول منتخبى غانا والكاميرون فى السابعة مساءا بتوقيت القاهرة بالعاصمة الغانية أكرا ... فى حين يلتقى المنتخب المصرى – حامل لقب البطولة حتى الآن – مع منتخب كوت ديفوار فى تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة فى كوماسى والتى لم يغادرها المنتخب المصرى حتى الآن شأنه شأن منتخب غانا منظم البطولة.
كلا اللقاءين لا يمكن توقع نتيجتيهما على الاطلاق ، بالرغم من محاولات التكهن بأن المنتخب الغانى سيمر الى النهائى مسلحا بعاملى الأرض والجمهور وخاصة فى ظل مستوى متذبذب من وجهة نظر البعض من المنتخب الكاميرونى .. ومع ذلك لا أعتقد أن المباراة ستكون بهذه المنطقية خاصة مع وجود نقاط ضعف واضحة فى منتخب غانا ولعل خط دفاعه ربما لا يتمكن من ايقاف خطورة ايتو تحديدا اذا أراد جادا قيادة الأسود الى النهائى .
أما اللقاء الآخر وهو الأهم بالنسبة لنا .. والذى حاول الكثيرين اللعب على قوة منتخب كوت ديفوار الواضحة للعيان والتأكيد بأن مصر لن تذهب بعيدا أكثر من ذلك ... ونحن لسنا متشائمين لدرجة كبيرة ولا متفائلين للغاية ، بل فقط نريد الواقعية .
المنتخب الايفوارى بالفعل منتخب رائع وان كنت أتحفظ بأنه حتى الآن لم يلعب مع ند قوى باستثناء مباراته الاولى أمام نيجيريا والتى كان من الممكن أن يخسرها وفاز بهدف واحد فقط ، ولست مع من يقول انه لعب كما يشاء لأن منتخب نيجيريا بالفعل لم يكن يومها لقمة سائغة ، ومع كامل الاحترام لمنتخب غينيا فأنه ليس بالقوة التى تضع منتخب كوت ديفوار فى مأزق .. ولذلك الأمر ليس سهلا كما يظن البعض .
فالمنتخب المصرى لعب أمام الكاميرون مباراة مميزة وفاز باقتدار ، ومر من المنتخب السودانى بكفاءة ولا أعتبر تعادل فى مباراة أخيرة ومع حسم التأهل نقطة سوداء فى سجل الفراعنة حتى الآن فى هذه البطولة .. وأعتذر لمن صور لقاء أنجولا بأنه كان يجب أن يكون نزهة خلوية ، لأننى ومعى الكثيرين نرى بوضوح قوة المنتخب الانجولى والذى أدى مباريات قوية جدا وأدى امام المنتخب المصرى مباراة محترمة ولكن الكفاءة التكتيكية للمنتخب المصرى وخبرته أيضا جعلته يمر من الأنجوليين ليتفرغ بعدها للمهمة الصعبة بكل تأكيد.
• أعتقد أن حارس مرمى الأفيال(بارى) أحد نقاط الضعف وليس صعبا كثيرا أن نحرز فيه أهدافا باعتبار أن لديه أخطاء واضحة فى الكرات العرضية ومع التسديدات القوية من خارج المنطقة يمكن ان نصل الى هدفنا .
• الجبهة اليمنى والتى يحتلها ( ايبوى ) ومع كل التقدير لامكاناته العالية الا أننى أرى أنه ليس بكامل قوته مثلما يلعب للأرسنال .
• خط الدفاع الايفوارى هو الأقوى فى البطولة ولكن مع غياب ( تورى ) ربما ليس متكاملا .
• جبهة يسرى بقيادة الرائع ( آرثر بوكا ) قوية جدا دفاعا وهجوما ، ومع ميل ( كيتا ) أو ( كالو ) ناحيته فانها قوة هائلة لا يستهان بها.
• انطلاقات ( كالو ) و ( كيتا ) من الخلف هى الأخطر ومعظم الأهداف المحرزة كانت من خلال تحركات هذين اللاعبين .
• ( دروجبا ) و ( ديندانى ) .. رأسى حربة عالميين بالفعل ، و مع نزول "آرونا" للأسفل وخلق مساحات من أجل الثنائى الذى ذكرناه
بأعلى وتحركات "دروجبا" الممتازة .. فان هذا الرباعى هو من يجب التعامل معه بكل قوة من أجل السيطرة على الوضع أثناء اللقاء.
• الجبهة اليسرى بقيادة ( معوض ) لم تظهر كما توقع البعض قبل البطولة وبدا فى كثير من الأحيان ضعف الأداء الدفاعى لهذه الجبهة وعدم القيام بالمهام الهجومية بالصورة المرجوة .. ويجب علي الجهاز الفنى أن يركز كثيرا على التمركز الدفاعى لهذه الجبهة حتى لا تكون ثغرة كبيرة فى ظل تحول متوقع من ( عبد القادر كيتا ) أو ( سالومون كالو ) أثناء الهجوم والضغط على الجهة اليسرى لمصر.
• خط الدفاع المصرى بدا مذبذبا فى بعض الاوقات وهى ان كانت لم تكن طويلة فان هذه المرة تكفى حالة توهان لدقائق معدودة لتنهال ضربات أفيال الهجوم الايفوارى الأخطر فى تشكيلته وربما لا ننجح فى اصلاح ما سيفسد وقتها .
• عماد متعب وتحركاته ممتازة ولكن أعتقد أن اضاعة فرصه واحدة أمام منتخب كوت ديفوار ستكون بمثابة كارثة .
• عصام الحضرى ، قوة رهيبة وخبرة لا يستهان بها وقادر على المرور بنا الى النهائى – باذن الله - .
• أحمد فتحى والجبهة اليمنى والذى أعتبره مفاجأة البطولة بالنسبة لنا وسيكون عليه ايقاف ( بوكا ) الخطير وهاتان الجبهتان ( اليمنى لمصر واليسرى لكوت ديفوار ) ستكون هى مربط الفرس لهذه المباراة فى اعتقادى .
• خط وسط مصر القوى جدا سيكون له الدور الاول فى هذه المباراة دفاعيا بالطبع لايقاف المنتخب الايفوارى عند الوسط ، وأبو تريكة هو محور أداء مصر باذن الله وأتمنى أن يكون فى قمة تركيزة .
• لا أعلم ماذا يرى حسن شحاته ولكن رأيى المتواضع أن اللعب بـ ( شادى محمد ) فى الجبهة اليسرى للتأمين الدفاعى وغلق هذه الجبهة أمام الايفواريين سيكون أفضل فى هذه المباراة ولا يهم أن نهاجم منها كثيرا فالأهم غلقها دفاعيا ....
• لا أعتقد أنه سيغامر باللعب برأسى حربة ، وأرى أن شحاته وغريب سيفضلان البدء بعمرو زكى وخلفه أبو تريكة وأحمد حسن للتأمين الدفاعى فى خط الوسط مع قدرة كليهما وتريكة أكثر بالطبع على شن الهجمات المنظمة مع مساندة حسنى عبد ربه.. الا اذا رأى الدفع بزيدان بجانب تريكة – اذا كان زيدان جاهزا للعب - .
يقام يوم الخميس 7/2/2008 لقائى الدور قبل النهائى لبطولة الأمم الافريقية ، حيث يلتقى فى اللقاء الأول منتخبى غانا والكاميرون فى السابعة مساءا بتوقيت القاهرة بالعاصمة الغانية أكرا ... فى حين يلتقى المنتخب المصرى – حامل لقب البطولة حتى الآن – مع منتخب كوت ديفوار فى تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة فى كوماسى والتى لم يغادرها المنتخب المصرى حتى الآن شأنه شأن منتخب غانا منظم البطولة.
كلا اللقاءين لا يمكن توقع نتيجتيهما على الاطلاق ، بالرغم من محاولات التكهن بأن المنتخب الغانى سيمر الى النهائى مسلحا بعاملى الأرض والجمهور وخاصة فى ظل مستوى متذبذب من وجهة نظر البعض من المنتخب الكاميرونى .. ومع ذلك لا أعتقد أن المباراة ستكون بهذه المنطقية خاصة مع وجود نقاط ضعف واضحة فى منتخب غانا ولعل خط دفاعه ربما لا يتمكن من ايقاف خطورة ايتو تحديدا اذا أراد جادا قيادة الأسود الى النهائى .
أما اللقاء الآخر وهو الأهم بالنسبة لنا .. والذى حاول الكثيرين اللعب على قوة منتخب كوت ديفوار الواضحة للعيان والتأكيد بأن مصر لن تذهب بعيدا أكثر من ذلك ... ونحن لسنا متشائمين لدرجة كبيرة ولا متفائلين للغاية ، بل فقط نريد الواقعية .
المنتخب الايفوارى بالفعل منتخب رائع وان كنت أتحفظ بأنه حتى الآن لم يلعب مع ند قوى باستثناء مباراته الاولى أمام نيجيريا والتى كان من الممكن أن يخسرها وفاز بهدف واحد فقط ، ولست مع من يقول انه لعب كما يشاء لأن منتخب نيجيريا بالفعل لم يكن يومها لقمة سائغة ، ومع كامل الاحترام لمنتخب غينيا فأنه ليس بالقوة التى تضع منتخب كوت ديفوار فى مأزق .. ولذلك الأمر ليس سهلا كما يظن البعض .
فالمنتخب المصرى لعب أمام الكاميرون مباراة مميزة وفاز باقتدار ، ومر من المنتخب السودانى بكفاءة ولا أعتبر تعادل فى مباراة أخيرة ومع حسم التأهل نقطة سوداء فى سجل الفراعنة حتى الآن فى هذه البطولة .. وأعتذر لمن صور لقاء أنجولا بأنه كان يجب أن يكون نزهة خلوية ، لأننى ومعى الكثيرين نرى بوضوح قوة المنتخب الانجولى والذى أدى مباريات قوية جدا وأدى امام المنتخب المصرى مباراة محترمة ولكن الكفاءة التكتيكية للمنتخب المصرى وخبرته أيضا جعلته يمر من الأنجوليين ليتفرغ بعدها للمهمة الصعبة بكل تأكيد.
• أعتقد أن حارس مرمى الأفيال(بارى) أحد نقاط الضعف وليس صعبا كثيرا أن نحرز فيه أهدافا باعتبار أن لديه أخطاء واضحة فى الكرات العرضية ومع التسديدات القوية من خارج المنطقة يمكن ان نصل الى هدفنا .
• الجبهة اليمنى والتى يحتلها ( ايبوى ) ومع كل التقدير لامكاناته العالية الا أننى أرى أنه ليس بكامل قوته مثلما يلعب للأرسنال .
• خط الدفاع الايفوارى هو الأقوى فى البطولة ولكن مع غياب ( تورى ) ربما ليس متكاملا .
• جبهة يسرى بقيادة الرائع ( آرثر بوكا ) قوية جدا دفاعا وهجوما ، ومع ميل ( كيتا ) أو ( كالو ) ناحيته فانها قوة هائلة لا يستهان بها.
• انطلاقات ( كالو ) و ( كيتا ) من الخلف هى الأخطر ومعظم الأهداف المحرزة كانت من خلال تحركات هذين اللاعبين .
• ( دروجبا ) و ( ديندانى ) .. رأسى حربة عالميين بالفعل ، و مع نزول "آرونا" للأسفل وخلق مساحات من أجل الثنائى الذى ذكرناه
بأعلى وتحركات "دروجبا" الممتازة .. فان هذا الرباعى هو من يجب التعامل معه بكل قوة من أجل السيطرة على الوضع أثناء اللقاء.
• الجبهة اليسرى بقيادة ( معوض ) لم تظهر كما توقع البعض قبل البطولة وبدا فى كثير من الأحيان ضعف الأداء الدفاعى لهذه الجبهة وعدم القيام بالمهام الهجومية بالصورة المرجوة .. ويجب علي الجهاز الفنى أن يركز كثيرا على التمركز الدفاعى لهذه الجبهة حتى لا تكون ثغرة كبيرة فى ظل تحول متوقع من ( عبد القادر كيتا ) أو ( سالومون كالو ) أثناء الهجوم والضغط على الجهة اليسرى لمصر.
• خط الدفاع المصرى بدا مذبذبا فى بعض الاوقات وهى ان كانت لم تكن طويلة فان هذه المرة تكفى حالة توهان لدقائق معدودة لتنهال ضربات أفيال الهجوم الايفوارى الأخطر فى تشكيلته وربما لا ننجح فى اصلاح ما سيفسد وقتها .
• عماد متعب وتحركاته ممتازة ولكن أعتقد أن اضاعة فرصه واحدة أمام منتخب كوت ديفوار ستكون بمثابة كارثة .
• عصام الحضرى ، قوة رهيبة وخبرة لا يستهان بها وقادر على المرور بنا الى النهائى – باذن الله - .
• أحمد فتحى والجبهة اليمنى والذى أعتبره مفاجأة البطولة بالنسبة لنا وسيكون عليه ايقاف ( بوكا ) الخطير وهاتان الجبهتان ( اليمنى لمصر واليسرى لكوت ديفوار ) ستكون هى مربط الفرس لهذه المباراة فى اعتقادى .
• خط وسط مصر القوى جدا سيكون له الدور الاول فى هذه المباراة دفاعيا بالطبع لايقاف المنتخب الايفوارى عند الوسط ، وأبو تريكة هو محور أداء مصر باذن الله وأتمنى أن يكون فى قمة تركيزة .
• لا أعلم ماذا يرى حسن شحاته ولكن رأيى المتواضع أن اللعب بـ ( شادى محمد ) فى الجبهة اليسرى للتأمين الدفاعى وغلق هذه الجبهة أمام الايفواريين سيكون أفضل فى هذه المباراة ولا يهم أن نهاجم منها كثيرا فالأهم غلقها دفاعيا ....
• لا أعتقد أنه سيغامر باللعب برأسى حربة ، وأرى أن شحاته وغريب سيفضلان البدء بعمرو زكى وخلفه أبو تريكة وأحمد حسن للتأمين الدفاعى فى خط الوسط مع قدرة كليهما وتريكة أكثر بالطبع على شن الهجمات المنظمة مع مساندة حسنى عبد ربه.. الا اذا رأى الدفع بزيدان بجانب تريكة – اذا كان زيدان جاهزا للعب - .
أخر كلام ..
• كل التوفيق للمنتخب المصرى وأمنياتنا للصعود الى النهائى باذن الله ، وأرجو ألا تكون هناك رهبة لأن لاعبينا كبار وأبطال افريقيا وهم من هزموا الايفواريين مرتين فى عام 2006 .. ونرجو أن تكون الثالثة يوم الخميس القادم.
• ركلات الترجيح ، يراها الكثيرون من الآن ... وأنا لا أعتقد .
• ( سالومون كالو ) وليس ( سالامون كالو ) أيها السيد مذيع ART .. كفايه سالامون بقى .
• لا تفاؤل ولا تشاؤم ... الأربعة الكبار يتحدثون فقط بلغة الكرة وليس الحظ ، وحتى الحظ لا يأتى الا لمن يستحقه.
• هل ( مصر والكاميرون ) لقاء النهائى أم للمركز الثالث ! ...
مع تحيا منتديات ماجيك ستارز